وكالة أنباء الحوزة - حذّر سماحة آية اللّٰه السيد محمد تقي المدرسي، من إهمال أداء الواجبات والمسؤوليات في الحقل التعليمي والتربوي في العراق، عادّاً ذلك إنذاراً بالخطر الكبير الذي ستعود نتائجه الخطيرة على الأمة ولو بعد حين.
ودعا سماحته خلال استقباله رئيس جامعة كربلاء المقدسة أ.د باسم السعيدي والمساعد الاداري أ.م.د أكرم الياسري؛ المسؤولين إلى تحمل المسؤوليات والأخذ على عاتقهم النهوض بالواقع التعليمي على مستوى وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.
وأشار سماحته إلى جملةٍ من النقاط الأساسية التي تساهم في النهوض بالواقع العلمي في العراق وهي:
أولاً: توضيح الرسالة والأهداف العامة للنظام التعليمي في العراق وتثبيتها دستورياً وقانونياً والعمل على ضوئها في جميع المناهج التعليمية، مبيّناً الحاجة الى رؤية واضحة إلى ما نروم الوصول إليه، وتحديد المشاكل التي تعانيها المجتمعات والتي لابد أن تتم معالجتها عبر مناهج المدارس والجامعات.
ثانياً: التطوير العلمي للجامعات عبر الاستفادة من تجارب الدول المختلفة في هذا الشأن وتطوير أساليب الدراسة والاستفادة من التقنيات الحديثة وشبكات الإنترنت في العملية التدريسية.
ثالثاً: وضع خطط واضحة لما بعد التخرج من الجامعة للطالب، على أن تنظر هذه الخطط إلى وضع كل طالب وإمكاناته الفكرية والمهارية أثناء الدراسة وقبل التخرج وماذا يمكنه أن يقدم في المستقبل.